[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:1px solid red;"][cell="filter:;"][align=center] لم يكن يعلم بآن الطريق الذي آتخذه سوف يكون هكذا,,
لم يستطيع المضي آكثر من ذلك فسقط على يده بروح جريحه,,
ارآد آن لا يبكي ولكن آبت الدمعه ‘آلا تسقط من عينيه
آتشكى التعب الذي حل به
آم تشكى الالم الذي آجتآح القلب بلا رحمه,,,
آجهش بالبكآء بصمت ،لا يعلم كم من الوقت وهو هكذآ
فكل الذي يعلم يريد آن يرتآح من الضيآع الذي هو فيه
نظر الى الطريق من هنآ سوف تكون البدايه ولن تكون النهآئيه
نهض من جديد يريد يكمل نفس الطريق.
يريد آن يجد مآ فقدته آيآم وآعوآم
آصآبه الخوف الشديد
لن آخآف ولن آتوقف ، هكذآ يخآطب نفسسه وهكذا يواسيها
ارخاء راسه بالم دون آن يستوعب الذي آمآمه على بعد ، ومن ثم نظرة من جديد
آحقآ مآ تراه عيني,,,
سارع في الخطوآت اليه حتى آقترب منه نظر الى الزجآج
الى الابواب..آصآبه نوعآ من خيب الامل منزلا مهجور..؟؟؟
لاحيآته فيه ,, هذا ما شعر به ..
يتقدم نحو الباب يريد طرقه ولكن الخوف دآهمه من جديد..ممآ جعله يتوقف
مآذآ آفعل؟؟
فلا مكآن آمن في هذا الطريق سو هذا المنزل وفي هذا اليل الذي اردا ستاره..
تقدم من جديد وآطرق البآب ..
المنزل يوحي من خارجه بآن لا آحد به ولكن الافضل طرق الباب
ارآد الطرق من جديد ولكن قبل آن تلمس تلك الاصآبع التي تشكي شدة مآعآنه..’ بفتح البآب
تراجع الى الخلف وهو يشآهد فتآه ولكن لا يعلم السبب في التراجع
هل هي الفتآه آم المنزل الذي يريد الدخول اليه
نعم:
جوآب آنتشله من افككاره كمآ تنتشل المآء من البئر.
آجآب : هل لي بددخول
هي:تنظر اليه و بنظراتها تريد تقيم هذه المجهول ..:تفضل
دخل المجهول وهو يبتسم نظر في المنزل
فهو يشبه الخارج بكثير كيف تسكن تلك الفتآه هذا المنزل..
الم تكتفي بنظر الى المنزل,,اردفت الفتآه تلك الكلمآت..
آالمجهول: هل آنت صآحبة المنزل آم مآذآ
ضحكت قليل ومن ثم قالت :نعم ولكن لماذا السؤال
آجاب دون آن ينظر اليها المنزل يوحي كآن لا آحد به وفي الحقيقه توقعت لا آحد يسكن به.
فهو جدآ يشكي من حاله: لم يكمل حديث مقآطعه الفتآه حديث :ولكن يعجب الكثير :
بصوت يوحي بتوتر صآحب لحظه بعد لحظه
المجهول: ولكن لم يعجبني آنآ ولن آسكن به قال حديث وهو نآهض.
وتجه نحو المدفئه يريد آشعال الناربه :لمآذآ؟؟ آنني اريد المنزل هكذا
نظر اليها بنزعآج :ولكن اريد النور ولم آقطع هذا الطريق كي آجلس بهذا الظلام
يشعر بآن آطرافه ترتجف ولا يعلم لمآ هل هو من آجل التحآور الذي بينهمآ او شعوره بلفرح الذي سكن قلبه وهو يشآهد الضوء في ارجاء المنزل..
رفع نظره الى تلك النآفذه ولى تلك الاورااق...
هذه هي الحيآه وسوف تكون هكذا لن آقبل إلا بهآ..
سوف آبدل حال المنزل الى منزل آخر ولن آتركه بهذا الحال ابدا
آتريدون معرفة هذا المجهول وتلك الفتآه؟؟
المجهول هو آنت وهي..
فكم آضعنآ الطريق الصحيح الذي يسوف يجعلنآ
فرد يعرف معنآ الحياه الحقيقيه التي هو من آجعلها وجد...
ولكن عندمآ بحثنآ عنه بآسرار وعزيمه وجدنه آمآمنآ ومآ علينآ غير آن نسلكه
بعد عنآ من الضيآع في السعآده الزائف..
آذآ من هي الفتآه ولمآذآ هكذا المنزل؟؟
تلك الفتآه التي تتصف بجمالها وتشدك نحوه رغم عينآهآ تخبرك بعدم الوفآء فهي الدنيآ
وهذا المنزل الذي كم شكآء الهجران فهو قلبك الذي يشكو البعد عن طآعآت الله
والضوء فهي التوبه التي تنير هذآ الفؤاد..
فنظر مآذآ تريد وآي نتزل تسكن آنت..
[/align][/cell][/tabletext][/align]