السلام عليكم
مشاجرة بسيطه بين شخصين فيها ضرب بالايدي والحذاء اعزكم الله
وليس فيها اصابات او خلافه والحمدلله
وبسؤال الجاني عما قام به انكر انه ضرب بالحذاء او حتى باليد ولكن يوجد شهود لدى المجني عليه
طلب القاضي احضار الشهود فاصر الجاني على عدم الضرب
ما الحكم في هذه الحالة او ماذا تتوقعون من الشيخ ان يفعل في مثل هذه الحالة ؟
الاجابه
وعليكم السلام
يحكم فضيلة ناظر الدعوى , بشهادة الشهود . إذا لم يقدح في عدالتهم.
المتوقع 30 جلدة.
===========================
س/ ماذا تقصد اخي المستشار سامي بقولك (اذا لم يقدح في عدالتهم )
هل تقصد ان المجني عليه يقدح في عدالة الشهود ويطلب مزكين لهم كامام مسجدهم مثلا
ام ان القاضي هو من يحدد عدالة الشهود
وكيف استنتجت ان الحكم حوالي 30 جلدة وهل هي بمكان عام ام في السجن
وهل يوجد سجن ام لا
الاجابه
- القصد هو : عندما يدلي الشهود بشهادتهم بما حصل امام أعينهم , بأن فلان المدعى عليه شاهدناه في يوم كذا ..... الساعة كذا....... في المكان ....... يضرب فلان المدعي
بالحذاء في اماكن متفرقة من جسمه او في وجهه وراسه , وقمنا بالتفريق بينهما ...... الخ. ثم بعد ضبط شهادتهما , يتوجه فضيلة القاضي بسؤال للمدعى عليه قائلاً: ماذا تقول في شهادة الشهود. فإن قال أن الشهود مثلاً ممن لا تقبل شهادتهم وجرح في شهادتهم بأنهم اقرباء المشهود له , أو أنهما من اصحاب السوابق , هذه هو القدح في الشهادة , ويحتاج إلى إثبات.
= إذا عجز المدعى عليه من اثبات ما يقدح به في عدالة الشهود , فإن القاضي هو الذي سيطلب من المدعي احضار مزكين للشهود. والقاضي هو الذي يقبل الشهود أو يرفضهم .
= استنتاجي بقدر الحكم 30 جلدة قياساً على قضايا مماثلة .
= الجلد يكون في قسم الشرطة عادة يحضره لجنة من القسم وبحضور المعتدى عليه.
= لايوجد سجن ولا يحكم بالسجن في مثل هذه الحالة ويعتبر هذا تأديب للمعتدي وانصاف للمعتدى عليه.
والله أعلم وأحكم.
الحل :
قبل الحكم إذا تنازل المدعي بقيام المدعي عليه او ذووه بترضيته المدعي خارج المحكمة بما يسمى المقصد يقصدونه الى بيته ويرضونه مادياً أو معنوياً مع الاعتذار , ثم يتنازل فإن القاضي لا يحكم بشيء فقط يضبط تنازل المدعي عن دعواه صلحاً وينتهي الموضوع بأخذ التعهد على المدعى عليه.
والله الموفق..