[align=center]رامسفيلد: الاستخبارات وراء "خيبة الأمل الأمريكية" في العراق
الوطن س / حمل وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أمس أجهزة الاستخبارات المسؤولية عما سماه بخيبة الأمل التي تمخض عنها غزو القوات الأمريكية للعراق معربا عن تمنياته بأن تسمح الظروف لقوات بلاده الموجودة في العراق بالانسحاب خلال السنوات الأربع القادمة.
وقال رامسفيلد للصحفيين الذين رافقوه خلال رحلته إلى أفغانستان لحضور مراسم تنصيب الرئيس حامد قرضاي "الرئيس (جورج بوش) قال إنهم سيبقون طالما كانت هناك حاجة لذلك وليس يوما واحدا بعد ذلك".
وأشار رامسفيلد الذي توقف في الكويت إلى أن الاستخبارات الخاطئة قبل حرب العراق هي المسؤولة عن فشل التقديرات الأمريكية لما بعد الغزو. مضيفا "الحقيقة التي أسست عليها الإدارة قرارها بخوض الحرب في العراق كانت قناعتها بأن لديهم أسلحة دمار شامل سيسهل العثور عليها. وهكذا أسفر الأمر عن خيبة أمل".
ولكنه قال: "هناك العديد من الأسباب للقيام بما تم القيام به والشعب العراقي والعالم مكان أفضل إلى حد بعيد اليوم باختفاء صدام حسين ورهطه".
وتابع "لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يقول إن الاستخبارات تركت الانطباع لدى أحد بأننا سنشهد درجة التمرد التي نشهدها اليوم والمقاومة من جانب خليط من البعثيين والمؤيدين للدكتاتورية والمؤيدين لصدام حسين مختلطين ببعض المتطرفين والإرهابيين الأجانب".[/align]