كن مرحا ...
.. تكن ناجحا
علماء النفس يقولون أن المرح يخلق مناخاً نفسياً مشحوناً بالسروروالغبطة والإرتياح، ومثل هذا
النموذج الصحي يطلق القدرات العقلية للتعلم بسهولة ويسر، بخلاف مناخ الكآبة والحزن أو التشاؤم
فالإنسان المرح ودود وذكيّ وقوي أيضا، وهو منفتح على الحياة، فهو يرغب بأداء دور أفضل، كما يرغب بأن يسعدالآخرين، فمرحه ينعكس بالتأكيد على الآخرين و عليه أيضا .. فهو أبدا لا يسمح للحظات حزنه و اكتئابه، وهو أمر لا ينجو منه أحد على أية حال، أن تحول مجلساً توجد فيه إلى مأتم،
بل تجده يفضل الصمت على أن يترك تأثيراً سيئا لدى الآخرين.
المرح ليس بالضرورة الابتسامة أو الضحك، فهذه مظاهر قد يلجأ إليهاالجميع، مرحين أو غيرهم، إنما المرح هو نظرة متفائلة للحياة و رسم خطة مستقبلية بنفسه ولنفسه ولعمله، ولا تدري كم يساعده
انشراحه وتفتحه العقلي علىذلك.
وها هو سيد الخلق صلوات الله عليه وتسليمه يستعيذ من الهم والغم فبالدعاء المشهور
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن و أعوذ بك العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك غلبة الدين وقهر الرجال "فالهم والغم مشاعر موقفة لكل نشاط و إبداع . وليس الحديث عن التفاؤل عن ذلك ببعيد، فالمتفائل هو
شخص مليء بالرغبة متعطش للنجاح كاره لليأس مليءبالطاقة التي يمنحها إياه التفاؤل و الذي لا
نقصد به هنا السذاجة أو التغافل عن الواقع تحت دعوى التفاؤل.
كيف أكون سعيدا؟!
هناك طرق تطبيقية تمكنك من التغلب على الإحباط و دحره يلخصها علماء النفس فيما يلي:
وطبعا وقبل كل شي .. لا سبيل للسعادة بغضب الله والوالدين..
فاذا كان الله والوالدين راضين عنك ... قطعت الشوط الاكبر والاهم في دنيتك وآخرتك
ومن بعدها ما ينصح به علماء النفس...
1 ـ إتباع طريقة التنفس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفيربطيء.
2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب.
3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة.
4 ـ الخروج إلى الأماكن العامةالمفتوحة.
5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب
عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة.
6 ـ تبسيط الضغوط النفسية، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق.
7 ـ ممارسة الهوايات؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثرسعادة.
8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين، فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط.
9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة.
10 ـ الاهتمام بالغذاء، والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط.
وأخيرا إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت، وإذا وقعت في مصيبة وحلت بك نكبة،وإذا أوصدت الأبواب أمامك فنادي وقل: يااااا الله".
دمتم مرحييييييييييييين
ناجحييييييييين
مما راق لي