السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة أخرى ..
- بالنسبة لرد الأخ حياتي زحلطن الأخير ف بخصوص ما ذكره في النقطة 1 , 2 فقد رددت عليه سابقا وهو كلام مكرر فلا داعي لإعادة الكلام مرة أخرى , وتراجع ردودي السابقة لمن أراد معرفة رأيي حول ما ذكره في هذه النقاط .. اما بخصوص ما ذكر في النقطة 4 , 5 فهو أمر يعبر عن رأيه وعن الشيء الذي كان يرغب بفعله فنحترم رأيه ورغبته ..
بقي أن أعلق على ما ذكر في نقطة رقم 3
لفت آنتبآهي آنك ذكرت الجآنب الديني كثير وهذآ اللي يهمك ولآ تهمك العآدآت والتقآليد ووآقعنآ
- ذكرت الجانب الديني لأنه الأساس الذي تبنى عليه جميع الأمور وهو الحكم عند الإختلاف قال الله تعالى - ((فإن تنازعنم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) - أما العادات والتقاليد فمنها الحسن ومنها السيء فما كان منها حسن قبلناه , وما كان منها سيء رفضناه وقد بينت ذلك سابقا - فعندما تأتي العادات والتقاليد بشيء لم يحرمه الشرع فلست ملزما بالتقيد والإلتزام بها , لأن قراراتي وإختياراتي مستندة على مبدأ ثابت هو شريعة الله تعالى , وليس على آراء وأهواء مجموعة من البشر تخطئ وتصيب - فما وافق الشرع التزمنا به وما خالف الشرع انتهينا عنه . إذا تبين هذا أقول الواقع والعادات والتقاليد لا تحكمنا - الذي يحكمنا هو شريعة الله تعالى . إذا انت قبلت أن نحكمك العادات والتقاليد والواقع بغض النظر هو موافق لشريعة الله تعالى أم لا فهذا اختيارك أنت وقرارك أنت - وأنت محاسب ومسئول عليه , أما أنا فالذي يحكمني هو شريعة الله تعالى سواء وافقت العادات والتقاليد والواقع أم لم توفقهما . انتهى
يعني آنت بتبني زوآج بطوبة الكذب
ما في كذب يالغلا وأتنمى أن تقرأ ردودي بحرص وتقرأها كاملة هذا واحد - الأمر الثاني الزواج أساسه عقد الزواج , فإذا كان عقد الزواج صحيح وكانت جميع أركانه متوافرة فالزواج صحيح , ولا يصح أن يطلق عليه "زواج مبني بطوبة الكذب" - لأنك لم تكذب في نسبك أو تغشش في صفة من صفاتك فكل الأمور بينتها ووضحتها من البداية وكذلك الأمر بالنسبة للفتاة - أما مسألة أنك تقولهم أن فلانة تعرف فلانة ..الخ حسب إقتباسك أعلاه فهذا ليس بكذب بل هو نوع من المعاريض المباحة - وقد استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم واستخدمها الصحابة لأجل الوصول إلى هدف صحيح - جاء في السيرة النبوية لابن هشام : أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "بدر" مر حتى وقف على شيخ من العرب فسأله عن "محمد" وعن "قريش" - وما بلغه من خبر الفريقين , فقال الشيخ : لا أخبركم حتى تخبروني من أنتم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا أخبرتنا أخبرناك" - قال الشيخ : أذاك بذاك ؟ , قال : " نعم " - فقال الشيخ : خبرت أن محمداً خرج من المدينة وقت كذا , فإن كان الذي خبرني صدق فهو اليوم بمكان كذا , للموضع الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وخبرت أن قريشاً خرجت من مكة وقت كذا ، فإن كان الذي خبرني صدق , فهي اليوم بمكان كذا - للموضع الذي فيه قريش - ثم قال من أنتم ؟ فقال رسول الله : "نحن من ماء" ثم انصرف .
فجعل الشيخ يفكر ويقول : من ماء العراق , أو ماء الشام , أو ماء مصر ؟! يرددها لينظر أي العرب يقال لهم ماء , فسار النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه لوجهته , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد أن يكتم أمره عندما قال "نحن من ماء" أي من ماء دافق وهو المني , فإن الله عز وجل قال : " فلينظر الإنسان ممن خلق ، خلق من ماء دافق" -
آي بتضحك على اهلك وتستغفلهم وتستغفل اهل البنت
قلنا لك ليس فيها كذب ولا استغفال , لأنك عندما تتقدم للبنت ستبين لأهل البنت كل المعلومات الخاصة بك وبأسرتك فكل الأمر عنك وعن أسرتك ستكون واضحة لأهل البنت , وكل الأمور الخصة بالبنت وبأسرتها ستكون واضحة لك ولأهلك - فليس هناك كذب أو غش أو تدليس من الأساس حتى يقال تضحك وتستغفل أهلك وأهل البنت - أما مسألة أنك تقول أن فلانة تعرف فلانة فهذا من المعاريض المباحة التي ليس بها كذب , والتي يقصد بها الوصول إلى غرض صحيح , وقد بينت ذلك بذكر قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذلك الشيخ في غزوة بدر .
يعني شي مبني على كذب
قد بينا أن المسألة مابها كذب ..
لنفرض آن مآفي طرف ثآلث له صله بالخطيبه وش رآح يصير ؟؟
مافي شيء بيصير إما أن تبحث عن طرف ثالث ثقة من الجميع , أو تصرف النظر عن الموضوع - الطرف الثالث أشبه بالخطابة التي تتصل بهؤلاء وبهؤلاء وتكون حلقة الوصل بينهم ..
وشلون تسوي كل هذآ بدون الطرف الاساسي ( الخطيبه ) مايعرف شي ؟؟
قد بينت هذا الأمر في ردي في صفحة رقم 5 ..
ولو فيه طرف ثآلث يعني بتكلم الطرف الثالث والطرف الثالث يفهم الطرف الاساسي بالسآلفه وكذآ هذآ اللي فهمته
حلو هذا اللي قصدته أنا ..
طيب لو سآلوآ آهل البنت صآحبتهآ وشلون تعرفتوآ عليهم ومن هالاسئله راح تجآوب بالكذب ؟؟ يعني بتقول هذآ ارسل لي رسآله في منتدى وجآب آخته وجآت آخته تعرفت على البنت الخ والا بيسوي سينآريو ثآني الطرف الثآلث ويسميه الكذبه البيضآء ؟؟
في الغالب أهل البنت ما بيسألون البنت الثانية اشلون تعرفتوا عليهم , ولو سألوها بتقول البنت تعرفت عليهم عن طريق ناس (مبهم) - طيب من هذولي الناس ؟ بتقول البنت ناس أعرفهم (بتتحفظ عن ذكر الاسم) - كل الأسر تتفهم ذلك (أي أن الطرف الثالث غير ملزم بذكر اسم من أخبرهم عن أسرة البنت) - عندها ستسأل البنت أهل أسرة البنت هل أعطيهم رقمكم (يعني تعطي رقم أهل البنت ل أهل الولد) ؟ - طبعا بعد ما تقولهم بأن هذولي هم أل فلان بن فلان الفلاني ساكنين في كذا وهم كذ وكذا ..الخ - عندها إما أن توافق الأسرة ويستمروا في الإجراءات , أو أنها ترفض . فالشغلة خِطبة عادية مثلها مثل أي خطبة ثانية , يعني مو لازم أهل البنت يوافقون , يعني الأمر قسمة ونصيب هذي الطريقة الأولى ..
الطريقة الثانية - وهي أن الطرف الثالث تأخذ رقم أهل البنت من البنت مباشرة (لأن البنت تثق فيها) وتعطيه لأخت الولد مباشر - وتتصل أخت الولد بأهل البنت مباشرة دون واسطة وتقولهم نحن آل فلان بن فلان الفلاني من كذا وكذا ..الخ وتقولهم بأننا نبحث عن بنت لولدنا وسمعنا أن عندكم بنات وحابين نتعرف عليكم .. طيب من فين تعرفوا علينا ؟ ناس أخبرونا عنكم - غالب الأسر عند هذا الحد تقول حياكم الله أهلا وسهلا (إذا كانوا مرحبين) - أو تعتذر إذا كانوا غير مرحبين (مثل أي خطبة عادية) - فإذا وافقوا تتعرف الأسرتين ببعض ويشوفو البنت ويخبروا ولدهم .. فإذا عجبته البنت قاموا أهل الولد وخطبوها بشكل رسمي والإجراءات اللي بعد ذلك معروفة ..
- بإختصار الشغلة بسطية جدا وليست معقدة فقط تحتاج إلى معرفة بشغل الخطابات وبعض الذكاء ونية صادقة وجد في الموضوع , أما إذا اردت تصعيب الأمر فهذا شيء راجع إليك ..